رسالة لكل الناس الذين لا زالوا يشكون في قيمة المشروع و الذين لا يعيرونه
الإهتمام اللازم .
لنبدأ بفكرة المشروع :
1 ) هل يوجد شخص لا يريد الشراء بأقل تكلفة ممكنة ؟ أكيد لا
2 ) هل يوجد محل تجاري لا يريد اشهارا مجانيا على المستوى العالمي و يربح حرفاء جدد ؟ أكيد لا!
3 ) جيد ،هل توجد جمعية لا تريد موارد مالية لخزينتها ؟
جيد؛ لنتعمق اكثر في الموضوع .
طيب اين يوجد هؤلاء الناس و هذه المحلات التجارية و الجمعيات ؟ في الخيال ؟ طبعا لا، هم موجودون في الواقع!
وما يربط بين الجميع هو الانترنت مثل الهاتف . هذه هي التكنولوجيا . في الماضي لكي تتواصل مع أحدهم يجب أن تسافر لعدة
كيلومترات اما الآن بفضل الانترنت و الهاتف تستطيع أن تكلمه من مكانك .
فهل تعتبرون أن الأنترنت هي وسيلة للمحادثة والتعارف فقط ولا يمكن توظيفها للعمل والربح وفوائد أخرى ؟
اكيد أن من ابتكر الفيسبوك لم يفعل ذلك مجانا بل لغايت ربحية ، فهل تعرفون مارك صاحب الفيسبوك كيف هو وضعه المادي
وكيف يعيش؟ بفضل الفيسبوك الذي تستعمله أنت ! و تستطيع القيام ببحث صغير عنه في قوقل.
لنبحث في قانونية الشركة الآن :
هذه الشركة مسجلة بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية و معترف بها من قبل كل الاطراف المعنية وتعمل معها بضمان و
حقوقك محفوظة.
. لابد أن نذكر أيضا أن في هذا المشروع هناك ٱستثمار مادي ب 50 د والذي يعتبر ثمنا رمزيا بالمقارنة مع القروض
البنكية لبعث أي مشروع إضافة إلى مدة الإنتظار الطويلة التي يتطلبها للحصول عليه.
هل يوجد شيء الآن بدون مقابل ؟ إلا الهواء الذي نتنفسه!
أخي اختي كونوا واعين بما يصير حولنا اليوم فالانترنت و الدهشس بالذات ستغير حياتكم بالفعل .
غير من تفكيرك و حاول أن تكون ايجابيا في مجتمع مسكين يصارع من اجل لقمة العيش فلن يغير حياتك غيرك أنت
اعمل و ضحي و اسهر و جاهد لكي تصنع لنفسك مكانة أفضل مما أنت عليها الآن .
توكل على الله و الله مع من يعمل بإخلاص و ضمير.
انا سبقتك و مددت لك يدي مرحبا بك
معا نحو حياة افضل